Wednesday 1 February 2012

Tree . . الشجرة


وقت الغذاء أسرعت و أخذت غذائى من جدتى و هى مازالت فى المطبخ
ثم تسللت خفية إلى حديقة الفيلا من أحد الأبواب الخلفية . . أمسكت صحن الطعام بيد و باليد الأخرى تسلقت الشجرة . . شجرة المانجو فى وسط الحديقة
حتى لاقيت فرعا كنت أعرفه سابقا ، قويا و ممدودا و يسمح لى بالجلوس عليه
جلست و بدأت أتناول الطعام و أنا فى سعادة غامرة لا أستطيع وصفها !!
هل كنت سعيدا بسبب أنى أجلس فوق و الأرض تحتى !؟
هل كنت سعيدا لأنى فعلت أمرا غير عاديا !؟
أم هل كانت سعادتى أنى أجلس بين الهواء و الشجر بين السماء و الأرض
كنت سعيدا جدا . . أنظر يمينا و شمالا و فوق و تحت و آكل بشهية و فرحة
حتى أنهيت تناول طعامى . . جلست و لم أنزل ، ربما وددت لو نمت على فرع شجرة المانجو ، أو يكون لى بيتا معلقا بين السماء و الأرض على شجرة

ثم تكرر ذلك الأمر الجميل مرات و مرات فى أيام أخرى
إن تلك الفيلا و هذه الحديقة تأتى فى أحلامى دائما حتى الآن . .
كل عدة أشهر لابد أن أراها فى أحلامى فى أى موضوع قديم أو حديث أراها
فى روحى شيئ ما معلقا بها . . سنين و سنين لا يزول . .
.
.
.



No comments:

Post a Comment